فيلم THE CONJURING: Last Rites

1964 – يزور الشابان إد ولورين وارن (أوريون سميث وماديسون لولور) متجرًا للأثريات، ويتحدثان إلى امرأة تعتقد أن كيانًا شريرًا في متجرها تسبب في انتحار والدها. تذهب لورين، التي هي في مرحلة متقدمة من الحمل، إلى الجزء الخلفي من المتجر وترى مرآة منحوتة عليها ثلاثة وجوه يعتقد أنها مصدر الشر. تلمس الزجاج، مما يتسبب في حدوث شق ويجعل انعكاس لورين يبتسم لها بشكل شرير. ترى بعض الرؤى قبل أن تبدأ في المخاض المؤلم.

ينقل إد لورين إلى المستشفى، حيث يعمل الأطباء بشكل محموم لإنجاب طفلها. ترى لورين رؤى للكائن المرآة في جميع أنحاء الغرفة، وهو يحاول الوصول إليها. بعد فترة، يبدو أن الطفل ميت عند الولادة. تبكي لورين وتطلب حمل طفلها. تبدأ هي وإد بالصلاة بشدة حتى يبدأ الطفل بالبكاء. تشعر لورين بالارتياح وتخبر الأطباء أن اسم الطفل هو جودي.

يُظهر مونتاج قصير إد ولورين (باتريك ويلسون وفيرا فارميغا) وهما يربيان جودي. عندما كانت طفلة، كانت تجري إلى لورين خائفة من رؤية الأرواح في المنزل. تعلمها لورين أغنية ”لوسي لوكيت“ كوسيلة لمساعدتها على درء قوى الشر.

1986، ويست بيتستون، بنسلفانيا – نلتقي بعائلة سمورل – الأب جاك (إليوت كوان)، الزوجة/الأم جانيت (ريبيكا كالدر)، والدا جاك جون وماري (بيتر رايت وكيت فاهي)، وبناتهم هيذر (كيلا لورد كاسيدي)، دون (بو غادسدون)، شانون (مولي كارترايت)، وكارين (تيلي ووكر). تحضر العائلة حفل تأكيد هيذر وتحتفل بعيد ميلادها. اشترى جون لها مرآة أثرية كهدية – وهي نفس المرآة التي صادفها الزوجان وارن. بينما كانت عائلة سمورل تقطع الكعكة، سقط ضوء من السقف على الطاولة وأصاب هيذر بجرح في رأسها.

يذكر النص التالي أنه بعد عقود من التحقيقات في الظواهر الخارقة للطبيعة، اعتقد إد ولورين وارن أنهما رأيا كل شيء. ومع ذلك، فإن هذه الحالة بالذات في بنسلفانيا ستكون هي التي ستنهي مسيرتهما المهنية.

يتوقف إد ولورين حاليًا عن العمل في مجال الظواهر الخارقة للطبيعة، ويختاران إلقاء محاضرات في إحدى الجامعات. يتناولان العشاء مع جودي (ميا توملينسون) التي أصبحت الآن بالغة، والتي يبدو أنها لا تزال تعاني من الظواهر الخارقة للطبيعة، وهو ما تلاحظه لورين في المطعم حيث يبدو أن جودي تهمس بلغات غريبة.

تبدأ عائلة سمورلز في التعرض لأحداث غريبة. جانيت تتحدث على الهاتف وتجد السلك مسحوبًا، معتقدة أن الفتيات الصغيرات يقمن بمزحة، إلى أن ترى أنه لا يوجد أحد في الخزانة التي سُحب الهاتف إليها. لاحقًا، ترى شانون إحدى دمى لعبها تتحرك من تلقاء نفسها قبل أن تطفو في الهواء، وترى صورة مخيفة لروح عجوز شمطاء تبتسم لها، مما يجعلها تصرخ وتهرب من غرفتها في حالة من الذعر. تشعر هيذر ودون بالخوف من النقوش على المرآة وتتركانها في الشارع لكي يلتقطها عمال النظافة. في الصباح، عندما يتم سحق المرآة داخل الشاحنة، تبدأ دون بالشعور بالغثيان وتبدأ في التقيؤ بالدم وقطع الزجاج قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى.

يزور إد طبيبه، الذي يحذره بشأن صحته وخطر إصابته بنوبة قلبية أخرى. يعود لاحقًا إلى المنزل، حيث تقيم لورين حفلة عيد ميلاد له. تحضر جودي صديقها، توني سبيرا (بن هاردي)، الذي تواعده منذ ستة أشهر. يحضر الأب جوردون (ستيفن كولتر) أيضًا، ويخبر وارينز أن عائلة سمورلز كانت تحاول الاتصال بهم، لكن وارينز لا يزالان في فترة توقف. تشهد جودي رؤى مثل والدتها، حيث تطاردها أنابيل والعجوز المخيفة التي ظهرت أمام شانون. في وقت لاحق، يقترب توني من إد ولورين ليطلب مباركتهم لطلب الزواج من جودي. بينما تشعر لورين بسعادة غامرة، فإن إد أقل حماسًا، معتقدًا أن الوقت مبكر جدًا. ومع ذلك، ترى جودي الخاتم، ويسمح إد لتوني بالمضي قدمًا وتقديم طلب الزواج، الذي تقبله جودي بسعادة.

بالعودة إلى منزل عائلة سمورل، تظهر الفتيات قلقهن بشأن ما يحدث، لكن جاك لا يعتقد أن هناك أي علاقة بين ما حدث لدون وأي شيء آخر يحدث. في وقت لاحق من الليل، يتسبب شيء ما في ارتفاع جاك فوق سريره. في هذه الأثناء، تشاهد هيذر مقطع فيديو من حفلتها وتبطئه لترى صورة وجه شيطاني يطفئ الشموع بجانبها. تنزل جانيت جاك بينما يحاول شبح رجل مجنون يحمل فأسًا مهاجمة هيذر. في وقت لاحق، تنقل عائلة سمورل قصتهم إلى الصحافة، وينتشر الخبر عن مسهم.

تأخذ لورين جودي لتسوق الملابس. يترك موظف المتجر جودي وحدها في غرفة القياس المحاطة بالمرايا. تبدأ جودي بالشعور بالخوف من الأماكن المغلقة وتجد شبح العجوز المخيفة تحت فستانها. تدخل لورين وموظفة المتجر لتجدان جودي على الأرض وهي تعاني من نوبة ذعر.

يزور الأب جوردون عائلة سمورلز بنفسه لمحاولة مساعدتهم بعد أن شاهد قصتهم في الأخبار. بعد التحدث إلى جانيت، يذهب الأب جوردون إلى الطابق السفلي ويرش الماء المقدس، مما يتسبب في خروج بعض البخار من الدرج. يذهب لاحقًا إلى أبرشية سكرانتون لمحاولة مساعدة عائلة سمورلز. ثم تطارده الكيان هناك وتجعله يمسك بسلك من مكنسة كهربائية، ويلفّه حول عنقه ثم يقفز من الشرفة، ويشنق نفسه.

يعلم آل وارن بوفاة الأب جوردون ويصابون بصدمة شديدة. في جنازته، تلمس جودي نعشه وترى رؤية. تسأل كاهنًا آخر عن مكان وفاة الأب جوردون، فيخبرها أنه في بنسلفانيا. تختفي جودي، تاركةً إد ولورين وتوني قلقين، إلى أن يكتشفوا أنها ذهبت إلى منزل عائلة سمورل. بعد وصولهم لإحضارها، يكون آل وارن مستعدين للمغادرة إلى أن تقنعهم جودي أن عائلة سمورل بحاجة إلى مساعدتهم.

يتقارب آل وارن وآل سمورل بينما يحاولون معرفة ماذا يفعلون بعد ذلك. يعلم إد من توني أنه استقال من عمله كشرطي بعد مواجهة عنيفة، وقرر على عجل الزواج من جودي نتيجة لذلك. تفحص لورين المنزل وتكتشف بفضل قدراتها أن امرأة ووالدتها قُتلتا في المنزل على يد زوج المرأة (قاتل الفأس). تعتقد لورين أن هناك كيانًا أكبر يلعب دورًا ويستخدم أرواح الرجل وضحاياه كغطاء.

تنجذب جودي إلى العلية، حيث تجد المرآة سليمة تمامًا. ثم ترى ما يشبه أنابيل تنمو إلى حجم هائل وتطاردها في جميع أنحاء المنزل حتى تهرب إلى والديها. ثم يصدم إد ولورين عندما يتعرفان على المرآة من ليلة ولادة جودي. يخبر إد عائلة سمورلز عن علاقتهم بالمرآة وظروف ولادة جودي قبل أن يوافق على مساعدة عائلة سمورلز في طرد الشر من منزلهم.

يحاول إد وجاك إخراج المرآة من العلية. تبدأ المرآة في فك قيودها وتحرر نفسها من قبضتهم. تهاجم الأرواح العائلتين، وتدفع لورين إلى الطابق السفلي وتحبسها هناك، بينما يتم استحواذ جودي لتصعد إلى العلية في محاولة من الروح لجعلها تشنق نفسها. يتمكن إد وتوني من تحرير جودي، مما يتسبب في سقوطهم جميعًا من خلال سقف الجبس. بينما يبدو أن جودي فاقدة للوعي ويحاول والداها إيقاظها بشكل محموم، يتم إنعاشها. تقوم كيان المرآة بمحاولة أخيرة لقتل آل وارن (وتوني). يقرأ إد من الإنجيل لطرد الشيطان، لكنه يحرق الإنجيل وتطير المرآة نحوهم، وتثبت توني على الأرض. تتعاون لورين وجودي مع إد لوضع أيديهم على المرآة. تقول جودي للكائن ”أنت لست موجودًا“، مما يجعله يصرخ ويخرج من المرآة، ويدمرها وينهي مسألة الظهور للأرواح إلى الأبد.

في صباح اليوم التالي، يودع وارنز عائلة سمورلز. يساعد توني إد في إحضار المرآة المكسورة إلى متحفهم الصغير للقطع الأثرية المسكونة، بجوار أنابيل.

في وقت لاحق، يتزوج جودي وتوني. ومن بين الضيوف أشخاص ساعدهم وارنز في الماضي، مثل كارولين وسيندي بيرون (ليلي تايلور وماكينزي فوي)، وبيجي وجانيت هودجسون (فرانسيس أوكونور وماديسون وولف)، وديفيد غلاتزل (جوليان هيلارد). أثناء حفل الاستقبال، يرقص إد ولورين بينما تخبره لورين عن رؤية راودتها عن مستقبلهما، حيث يصبحان جدين ويواصلان عملهما لمساعدة الناس. يقول إد إن ذلك يبدو مثالياً.

يذكر النص الختامي أن عائلة سمورل واصلت العيش في منزلها لمدة ثلاث سنوات أخرى. ويعزون الفضل إلى الأحداث الخارقة للطبيعة في تقوية صداقتهم. استمر زواج إد ولورين وارن لمدة 50 عامًا حتى تدهورت صحة إد بشكل حاد، حيث اعتنت به لورين حتى وفاته في عام 2006. لم تتزوج لورين مرة أخرى وتوفيت في عام 2019. على الرغم من أن أبحاث وارن في الظواهر الخارقة للطبيعة لم تحظى بتقدير كبير في الأوساط العلمية، إلا أنهما يُعتبران رائدين في مجالهما للعمل الذي قاما به والأشخاص الذين ساعدوهم.

في عام 1986، أخذ إد ولورين وارن استراحة من تحقيقاتهما في الظواهر الخارقة للطبيعة. في ولاية بنسلفانيا، تعرضت عائلة سمورل لمطاردة الأشباح بعد أن اشترت مرآة أثرية عليها نقوش لثلاثة وجوه، أحدها كان يحتوي على كيان شرير كان أول لقاء للوارنز مع الظواهر الخارقة للطبيعة وكاد يتسبب في ولادة ابنتهم جودي ميتة. يحاول الأب جوردون مساعدة عائلة سمورل، لكن الكيان يدفعه إلى شنق نفسه.

تذهب جودي إلى بنسلفانيا لمقابلة عائلة سمورل وإقناع والديها بمساعدتهم. تكتشف لورين أن الأرواح التي تراها العائلة هي لأشخاص ماتوا في المنزل عندما اكتشف رجل أن زوجته على علاقة غرامية، فقتلها هي ووالدتها. الشر الحقيقي هو كيان يستخدم الأرواح كغطاء. يريد الكيان أيضًا جودي لأنه فشل في قتلها عندما كانت طفلة.

يساعد إد جاك، رب عائلة سمورلز، في محاولة التخلص من المرآة، لكن الكيان يهاجم ويحاول قتل جودي. تتدخل العائلة، بالإضافة إلى توني، صديق جودي، ويستخدم وارنز قوتهم الجماعية لطرد الشيطان من المرآة والمنزل تمامًا.

تتزوج جودي وتوني لاحقًا، ويحضر حفل الزفاف بعض العائلات التي ساعدها الزوجان وارن سابقًا. يرقص إد ولورين معًا بينما تتحدث عن رؤية لمستقبلهما، حيث يصبحان جدين ويواصلان عملهما بسعادة.